responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 134

و التَّرجيبُ: التعظيم. و إنَّ فلانا لَمُرَجَّبٌ.

و منه ترجيبُ العَتِيرَةِ، و هو ذَبْحُهَا فى رَجَبٍ.

يقال: هذه أيامُ ترجيبٍ و تَعْتَارٍ. و التَّرجيب أيضاً: أن تُدْعَمَ الشَجرةُ إذا كَثُرَ حَمْلُهَا لئلا تنكسر أغصانها.

قال الحُبَابُ بن المنذر:

«أنا عُذَيْقُهَا المُرَجَّبُ [1]»

. و ربّما بُنِىَ لها جِدارٌ تعتمد عليه لضعفها. و الاسم الرُّجْبَةُ و الجمع رُجَبٌ، مثل رُكْبَةٍ و رُكَبٍ. و الرُّجَبِيَّةُ من النَخْلِ: منسوبة إليه. قال الشاعر [2]:

و ليست بسَنْهَاءَ و لا رُجَبِيَّةٍ * * * و لكنْ عَرَايَا فى السنينَ الجَوَائِح [3]

و الرُّجْبة أيضاً: بِنَاءٌ يُبْنَى يصاد به الذئب و غيره، يوضع فيه لحمٌ و يُشَدُّ بخيط، فإذا جذبَه سقط عليه الرُّجْبَةُ.

و الرَّاجِبَةُ فى الإِصْبَعِ: واحدة الرَّواجب، و هى مَفَاصِلُ الأصابع اللَاتِى تَلِى الأناملَ [4]، ثم البَرَاجِمُ ثم الأشَاجِعُ اللاتى يَلِينَ الكَفَّ.

قال الأصمعى: الأرجابُ: الأمعاءُ، و لم يعرف واحِدُها. قال أبو سهل: قال ابن حمدويه واحدها رِجْبٌ بكسر الراء و سكون الجيم، و قال غيره 1 واحدها رَجَبٌ بفتحهما.

رحب

الرُّحْبُ بالضم: السَعَةُ. تقول منه: فُلَانٌ رُحْبُ الصَدْرِ. و الرَّحْبُ، بالفتح: الواسعُ؛ تقول منه بلدٌ رَحْبٌ و أرضٌ رَحْبَةٌ، و قد رَحُبْتَ بالضم تَرْحُبُ رُحْباً و رَحَابَةً. و قولهم: مرحباً و أهلًا، أى أَتَيْتَ سَعَةً و أَتَيْتَ أهلًا فاستأنِسْ و لا تستوحِشْ.

و قد رَحَّبَ به ترحيباً، إذا قال له مرحَباً.

و قول الشاعر 2:

و كيف تُوَاصِلُ من أَصْبَحَتْ * * * خَلَالَتُهُ كَأَبِى مَرْحَبِ

يعنى به الظِلَّ.

و قِدْرٌ رُحَابٌ، أى واسعةٌ. و الرُّحْبَى 3:

أَعْرَضُ الأضلاعِ. و إنما يكون الناحز فى الرُّحبَيَين و هما مَرجِع المرفقين. و هو أيضاً سِمَة فى جنب البعير.

و الرَّحِيبُ: الأكولُ. و فلان رحيبُ الصَدرِ، أى واسعُ الصدرِ.

و رحائبُ التُخومِ: سَعَةُ أقطارِ الأرضِ.

و رَحُبَتِ الدارُ و أَرْحَبَتْ بمعنًى، أى اتَّسَعَتْ. قال الخليل: قال نصر بن سَيَّارٍ: «أَ رَحُبَكُم الدخولُ


[1] قاله يوم السقيفة بعد وفاة الرسول و قبل دفنه، كما هو مبسوط فى السير.

[2] هو سويد بن الصامت.

[3] قبله:

أدِينُ و ما دَيْنِى عليكم بمَغْرَمٍ * * * و لكنْ على الشُمِّ الْجِلاد القَرَاوِحِ

[4] وقع فى المطبوعة بعده «واحدها رجب و رجب» و هو كلام مقحم.

[5] (1) هو كراع، كما فى اللسان.

[6] (2) هو النابغة الجعدى، كما فى اللسان.

[7] (3) قوله الرحبى كحبلى، و تثنيته رحبيان.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست