و قال أبو عمرو: و أطرافُ الثيابِ يقال لها الذَّعَالِيبُ، واحدها ذُعْلُوبٌ. و أنشد لجرير:
و قد أكون على الحاجاتِ ذَا لَبَثٍ * * * و أَحْوَذِيًّا إذا انْضَمَّ الذَّعَالِيبُ
ذنب
الذَّنَبُ: واحدُ الأذنابِ. و الذُّنَابَى: ذَنَبُ الطائر، و هى أكثر من الذَّنَبِ. و ذَنَبُ الفرس و البعير و ذُنَاباهُما، و ذَنَبٌ أَكثَرُ من ذُنَابَى فيهما.
و فى جناح الطائر أَرْبَعُ ذُنَابَى بعد الخوافِى.
و الذُّنَابَى: الأتباعُ. الفراء: الذُّنَابَى[3] شبه المخاط يقع من أنوف الإبل.
و الذِّنَابُ بكسر الذال: عَقِبُ كُلِّ شىءٍ.
و ذنَابة الوادى أيضاً: الموضع الذى ينتهى إليه سَيْلُهُ و كذلك ذَنَبُهُ، و ذُنَابَتُهُ أكثرُ من ذَنَبِهِ.
و التُّذْنُوبُ: البُسْرُ الذى قد بَدَأَ فيه الإرطَابُ من قِبَلِ ذَنَبِهِ. و قد ذَنَّبتُ البُسْرةُ فهى مُذَنِّبَةٌ. و تَذَنَّبَ المُعْتَمُّ، أى ذَنَّبَ عِمَامَتَه، و ذلك إذا أَفْضَلَ منها شيئاً فأرخاه كالذَنَبِ.
و الذَّنُوبُ: الفرسُ الطويلُ الذَّنَبِ.
و الذَّنُوبُ: النَصِيبُ. و الذَّنُوبُ: لَحْمُ أَسْفَلِ