responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 125

و فى المثل:

* دَرْدَبَ لما عَضَّهُ الثِقَافُ*

أى خضع و ذَلَّ. و الثِقَافُ: خَشَبَةٌ تُسَوَّى بها الرماح. و هو فَعْلَلَ.

و رجل مُدَرَّبٌ و مُدَرِّبٌ، مثل مُجَرَّبٍ و مُجَرِّبٍ. و قد دَرَّبَتْهُ الشدائد حتى قَوِىَ و مَرَنَ عليها. و دَرَّبْتُ البازِىَ على الصيد، إذا ضَرَّيْتَهُ.

و الدَّرْبُ معروفٌ، و أصله المَضِيق فى الجبل.

و منه قولهم: أَدْرَبَ القومُ، إذا دخلوا أرض العَدُوِّ من بلاد الروم.

دعب

الدُّعَابة: المِزاح، و قد دَعَبَ فهو دَعَّابٌ لَعَّابٌ. و المداعبة: الممازحة.

و الدُّعْبُوبُ: الطريق المُوَطَّأ. و الدُّعْبُوبُ:

الضعيف.

دلب

الدُّلْب: شجرٌ، الواحدة دُلْبَةُ. و أرض مَدْلَبَةٌ: ذاتُ دُلْبٍ.

و الدُّولاب [1]: واحد الدَّواليب، فارسىٌّ مُعَرَّبٌ.

دنب

الفرّاء: الدِّنَّابَةُ بتشديد النون: القصير، و كذلك الدِّنَّبَةُ مقصور منه.

فصل الذال

ذأب

الذِّئب يهمز و لا يهمز، و أصله الهمزُ، و الأنثى ذئبةٌ، و جمع القليل أَذْؤُبٌ، و الكثير ذئابٌ و ذُؤْبَانٌ. و ذُؤْبَانُ العربِ أيضاً: صعاليكها الذين يتلصَّصون. و أرضٌ مَذْأَبَةٌ، أى ذاتُ ذِئَابٍ.

أبو عمرو: الذِّئْبَانُ: الشَعَرُ على عُنُقِ البعير و مِشْفَرِهِ. و قال الفراء: الذِّئْبَانُ بقية الوبَر.

قال: و هو واحدٌ.

و الذئبةُ: فُرْجَةُ ما بين دَفَّتَىِ السَّرْجِ و الرَحْلِ، تحت ملتقى الحِنْوَيْنِ، و هو يقع على المِنْسَج.

و ذَأَبَهُ، أى طرده و حَقَرَهُ. و ذَأَبْتُ الإبلَ ذَأْباً: سُقْتُهَا. و أَذْأَبَ الرجل: فَزِعَ.

قال الشاعر 1:

* فسَقَطَتْ نَخْوَتُهُ و أَذْأَبَا*

أبو زيد: ذَؤُبَ الرجل بالضم يَذْؤُبُ ذَآبَةً: صار كالذئب خُبثاً و دهاءً. و ذُئِبَ الرجلُ على فُعِلَ، فهو مَذْؤُوبٌ، أى وقع الذئبُ فى غنمه.

و تَذَأَّبَتِ الرِيحُ و تَذَاءَبَتْ بمعنىً، أى اختَلَفَتْ و جاءت مرّةً كذا و مرة كذا. قال الأصمعى: أُخِذَ من فِعْلِ الذِّئْبِ لأنَّه يأتى كذلك.


[1] هو على شكل الناعورة يستقى به الماء.

[2] (1) هو الدبيرى. و قبله:

* إنِّى إذا ما لَيْثُ قَوْمٍ هَرَبَا*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 125
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست