و الحَجَبَةُ، بالتحريك: رأس الوَرِكِ، و هما حَجَبَتَانِ تُشرفان على الخاصرتين.
حدب
الحَدَبُ: ما ارتفع من الأرض، و الجمع الحِدَاب. و منه قوله تعالى: وَ هُمْ مِنْ كُلِّحَدَبٍ يَنْسِلُونَ. و الحَدَبَةُ: التى فى الظَهْرِ، و قد حَدِبَ ظهرُهُ فهو حَدِبٌ، و احدودب مثله.
و أحدبَه اللّه فهو رجلٌ أحدب بَيِّنُ الحَدَبِ.
و ناقة حدباء، إذا بدت حَرَاقِفُهَا. يقال:
هُنَّ حُدْبٌ حَدَابِيرُ.
و يقال أيضاً: حَدَبَ عليه و تحدَّب عليه، أى تعطَّف عليه.
حرب
الحَرْبُ تؤنَّثُ، يقال: وقَعت بينهم حربٌ.
قال الخليل: تصغيرها حُرَيْبٌ بلاهاء رواية عن عن العرب. قال المازنىّ لأنه فى الأصل مصدر.
و أنا حربٌ لمن حارَ بنى، أى عَدُوٌّ. و تحاربوا و احتربوا و حاربوا بمعنىً.
و رجل مِحْرَبٌ بكسر الميم، أى صاحب حروب، و قوم مِحْرَبَةٌ.
و الحربة: واحدة الحراب.
و حَرِبَ الرجل بالكسر: اشتدّ غضبه.
و رجل حَرِبٌ و أسد حَرِبٌ.
و التحريب: التحريش. و حَرَّبْتُه، أى أغضبته. وَ حَرَّبْتُ السنان، أى حَدَّدْتُهُ مثل ذَرَّبْتُهُ. قال الشاعر 1:
سيُصبح فى سَزْحِ الرِبَابِ وراءها * * * إذا فَزِعَتْ أَلْفَا سِنَانٍ مُحَرَّبِ
و حَرِيبَةُ الرجل: مَالُهُ الذى يعيش به. تقول:
حَرَبَهُ يَحْرُبُهُ حَرَباً، مثل طلبه يطلبه طلباً، إذا أَخذ مالَهُ و تركه بلا شئ. و قد حَرَبَ مَالَهُ، أى سلبه، فهو محروب و حَرِيبٌ. و أَحْرَبْتُهُ، أى دَلَلْتُهُ على ما يَغْنَمُهُ من عدوّ.
قال الفراء: المحاريب: صدور المجالس، و منه سُمِّىَ محراب المسجد. و المحراب: الغُرقة. قال وضَّاح اليمن:
[1] و يقال له أبو الوفا. و قصته مشهورة، و ما ألطف قول الشاعر:
[2] الحرب: نقيض السلم، و لشهرته يعنون به القتال. و الذى حققه السهيلى أن الحرب هو الترامى بالسهام، ثم المطاعنة بالرماح، ثم المجالدة بالسيوف، ثم المعانقة و المصارعة إذا تزاحموا. قاله شيخنا اهمرتضى.