responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 108

و قَوس حاجب هو حاجب بن زُرَارَةَ التميمىُّ [1].

و احتجب الملك عن الناس. و مَلِكٌ مُحَجَّبٌ.

و الحَجَبَةُ، بالتحريك: رأس الوَرِكِ، و هما حَجَبَتَانِ تُشرفان على الخاصرتين.

حدب

الحَدَبُ: ما ارتفع من الأرض، و الجمع الحِدَاب. و منه قوله تعالى: وَ هُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ. و الحَدَبَةُ: التى فى الظَهْرِ، و قد حَدِبَ ظهرُهُ فهو حَدِبٌ، و احدودب مثله.

و أحدبَه اللّه فهو رجلٌ أحدب بَيِّنُ الحَدَبِ.

و ناقة حدباء، إذا بدت حَرَاقِفُهَا. يقال:

هُنَّ حُدْبٌ حَدَابِيرُ.

و يقال أيضاً: حَدَبَ عليه و تحدَّب عليه، أى تعطَّف عليه.

حرب

الحَرْبُ تؤنَّثُ، يقال: وقَعت بينهم حربٌ.

قال الخليل: تصغيرها حُرَيْبٌ بلاهاء رواية عن عن العرب. قال المازنىّ لأنه فى الأصل مصدر.

و قال المبرد: الحرب قد تذكّر [2]. و أنشد:

وَ هُوَ إذا الحربُ هَفَا عُقَابُهُ * * * مِرْجَمُ حربٍ تَلْتَظِى حِرَابُهُ

و أنا حربٌ لمن حارَ بنى، أى عَدُوٌّ. و تحاربوا و احتربوا و حاربوا بمعنىً.

و رجل مِحْرَبٌ بكسر الميم، أى صاحب حروب، و قوم مِحْرَبَةٌ.

و الحربة: واحدة الحراب.

و حَرِبَ الرجل بالكسر: اشتدّ غضبه.

و رجل حَرِبٌ و أسد حَرِبٌ.

و التحريب: التحريش. و حَرَّبْتُه، أى أغضبته. وَ حَرَّبْتُ السنان، أى حَدَّدْتُهُ مثل ذَرَّبْتُهُ. قال الشاعر 1:

سيُصبح فى سَزْحِ الرِبَابِ وراءها * * * إذا فَزِعَتْ أَلْفَا سِنَانٍ مُحَرَّبِ

و حَرِيبَةُ الرجل: مَالُهُ الذى يعيش به. تقول:

حَرَبَهُ يَحْرُبُهُ حَرَباً، مثل طلبه يطلبه طلباً، إذا أَخذ مالَهُ و تركه بلا شئ. و قد حَرَبَ مَالَهُ، أى سلبه، فهو محروب و حَرِيبٌ. و أَحْرَبْتُهُ، أى دَلَلْتُهُ على ما يَغْنَمُهُ من عدوّ.

قال الفراء: المحاريب: صدور المجالس، و منه سُمِّىَ محراب المسجد. و المحراب: الغُرقة. قال وضَّاح اليمن:


[1] و يقال له أبو الوفا. و قصته مشهورة، و ما ألطف قول الشاعر:

تاهَتْ علينا بقوس حاجبها * * * تِيهَ تميمٍ بقوس حاجِبِها

[2] الحرب: نقيض السلم، و لشهرته يعنون به القتال. و الذى حققه السهيلى أن الحرب هو الترامى بالسهام، ثم المطاعنة بالرماح، ثم المجالدة بالسيوف، ثم المعانقة و المصارعة إذا تزاحموا. قاله شيخنا اهمرتضى.

و شيخه هو المحشى الفاسى.

[3] (1) هو مخارق بن شهاب. البيان و التبيين 4: 42.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست