120- يمكن القول ان النتيجة المستخلصة من البحث في موضوع الولاية تتمثل بما يلي: كما انّ أيّة أمّة تتلقى معارفها الدينية و علومها في هذا الميدان من أئمّة الدين و قادته، فكذلك يجب عليها ان تغذّ الخطى حذوهم خطوة بخطوة في نيل المقامات المعنوية؛ لكي تكون أبدا على طريق الحقّ و الصواب.

ثلاث ملاحظات من المترجم‌

1- اعتمد ماتنا الهوامش التوضيحية على طبعات مختلفة للكتاب الواحد، و قد لمست هذا الأمر بنفسي اثناء استقصاء المصادر، و قد تجشمت من العناء ما يعلمه اللّه وحده في ذلك. لذا أرجو أن تؤخذ هذه الملاحظة بنظر الاعتبار لمن يروم مراجعة نصّ من النصوص.

2- ذكرت أغلب الكتب الفارسية و هي مقرونة بتأريخ السنة الفارسية، أو ما يطلق عليه في ايران بالتاريخ الهجري الشمسي، ففي لحظة خطّ هذه الأسطر تكون السنة الفارسية 1374، و يرمز إليها بالحرفين (هـ. ش) ، و هي تقابل السنة الهجرية العادية (أي القمرية) 1416 هـ. و قد كان بودّي ان أحوّل جميع التواريخ الى الهجري العادي، و كذلك كان بودي ان أعرّب جميع عناوين الكتب الفارسية، لو لا اني رأيت في ذلك تأخيرا اضافيا يعود بالضرر على سرعة اصدار الكتاب، فضلا عمّا يتطلبه ذلك من جهد إضافي.

3- رغم ما تجشّمه ماتنا الهوامش التوضيحية من عناء، و ما بذلاه من جهد نرجو ان يدخل في الباقيات الصالحات التي تدخر لهما في الآخرة، فإنّ احالتهما -سامحهما اللّه-لم تتّسم في موارد غير قليلة، بالدقة الكافية، ممّا اضطرنا ان نبذل‌