responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 521

و ممّا يدلّ على هذه الفكرة بشكل واضح، هو قوله تعالى في الآية الشريفة:

«وَ مَا اِخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اَللََّهِ»


475

. و ثمّة اشارة في الآية (51) من سورة الشورى انّ الرسل هم الطريق الى ايصال الحكم.

113: و ذلك بدلالة قوله تعالى: «لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هََذََا فَكَشَفْنََا عَنْكَ غِطََاءَكَ فَبَصَرُكَ اَلْيَوْمَ حَدِيدٌ»


476

.

114- بدلالة قوله تعالى: «وَ جَعَلْنََا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا لَمََّا صَبَرُوا وَ كََانُوا بِآيََاتِنََا يُوقِنُونَ»


477

. و كذلك قوله تعالى: «وَ جَعَلْنََاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا»


478

. و قد توفّر صاحب تفسير الميزان (المجلّد الأوّل، في ظلال الآية 124 من سورة البقرة) على بيان دلالة هذه الآيات على المراد بشكل مستوف، بحيث يمكن الرجوع إليه لمن يروم المزيد.

115-خصائص الأئمّة

لقد توفرت المصادر أثناء تفسيرها لقوله تعالى: «وَ قُلِ اِعْمَلُوا فَسَيَرَى اَللََّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ اَلْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى‌ََ عََالِمِ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهََادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمََا كُنْتُمْ


[475] الشورى: 10.

[476] ق: 22.

[477] السجدة: 24.

[478] الأنبياء: 23

. غ

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست