responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 509

و يقول تعالى: «فَبِمََا رَحْمَةٍ مِنَ اَللََّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَ لَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ اَلْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَ شََاوِرْهُمْ فِي اَلْأَمْرِ فَإِذََا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اَللََّهِ»


438

.

مصادر

91- يمكن الرجوع في هذه المسألة الى قضية الولاية.

92- و ذلك بدلالة قوله تعالى: «وَ جَعَلْنََا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا لَمََّا صَبَرُوا وَ كََانُوا بِآيََاتِنََا يُوقِنُونَ»


439

.

و كذلك قوله تعالى: «وَ جَعَلْنََاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنََا»


440

.

93- عن أبي زرين ذكر انّه سأل رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) عن اللّه (سبحانه) أين كان قبل ان يخلق الخلق؟فأجاب: في العماء.

هذه الرواية يذكرها السيوطي في الدرّ المنثور نقلا عن مسند الطيالسي و مسند أحمد و صحيح الترمذي و صحيح ابن ماجة و تفسير الطبري و صفات البيهقي، و عن ابن منذر و ابن مردويه‌


441

و غيرهم.

94-95: كثيرة هي الروايات التي تشير الى بدء الخلق، و تلك التي تصف عالم الذرّ. و يمكن في ذلك، الرجوع الى الدرّ المنثور في ظلال قوله تعالى‌ «وَ كََانَ


[438] آل عمران: 154.

[439] السجدة: 24.

[440] الأنبياء: 23.

[441] الدر المنثور، ج 3، ص 324.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 509
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست