responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 404

3- و ادعاؤه زيادا؛ و قد قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ؛ الولد للفراش، و للعاهر الحجر.

4- و قتله حجر بن عدي و أصحابه، فيا ويلا له من حجر و أصحاب حجر


233

.

اما د. حسن ابراهيم حسن، الكاتب المصري المعروف، فقد كتب في كتابه «تاريخ الاسلام» : «نال معاوية الخلافة بحدّ السيف تارة و بالمكيدة و السياسة تارة اخرى» .

و ينقل د. حسن عن نيكلسون قوله: «اعتبر المسلمون انتصار بني اميّة -و على رأسهم معاوية-انتصارا للارستقراطية الوثنية التي ناصبت الرسول و أصحابه العداء، و التي جاهدها رسول اللّه حتّى قضى عليها، و صبر معه المسلمون على جهادها و مقاومتها حتّى نصرهم اللّه، فقضوا عليها و أقاموا على أنقاضها دعائم الاسلام»


234

.

و ممّا يذكره البروفسور الفرنسي استانسيلا غورياد: كان معاوية يتصرّف في كثير من الجهات خلافا لقواعد الاسلام، كما حصل ذلك في سلوكه مع علي بن أبي طالب، الذي كان بعد النبيّ أفضل و أشجع و أتقى و أبلغ العرب و أفصحها.

لقد شيّد معاوية لنفسه قصرا عظيما في مدينة دمشق، و اتخذ في ردهة من ردهاته (ردهة السلام) سريرا يجلس عليه، و استعمل على طريقة ملوك العجم الحجاب و البوابين، و كان حينما ينتقل من مكان الى آخر، يمشي بين يديه الحرس


[233] الطبري، ج 4، ص 208؛ الكامل، ج 4، ص 209؛ و ابن كثير، ج 8، ص 130.

[234] تاريخ سياسى اسلام (بالفارسية) ج 1، ص 308، ط 2 طهران.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست