responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 376

و بصرف النظر عن هذا الفتاوى (!) فانّ ما نسب إلى الشيعة و التشيّع أثار القرف و الأذى في روحية الشيعة، و قد توفرنا في الأعداد الاولى من الهوامش التوضيحية هذه على ذكر بعض هذه التهم و مصادرها. (تلاحظ الهوامش التوضيحية: 3-7) .

43-الزنادقة

يذكر أحمد أمين في «فجر الاسلام» انّ عدد الزنادقة لم يكن كبيرا في عهد بني اميّة، و كان بينهم عبد الصمد بن عبد الأعلى، استاذ الوليد بن يزيد؛ و كان الوليد نفسه متهما بالزندقة. بيد انّ الأمر اختلف في العهد العباسي، إذ ازداد عددهم، ثم ذكر منهم ابن أبي العوجاء و حمّاد بن عجرد و يحيي بن زيد و مطيع بن اياس‌


184

.

و قد ذكر منهم أيضا ابن الراوندي المتوفى سنة 245 ه


185

.

و من الحشوية كان ابن كلاب يذهب للقول انّ كلام اللّه هو عين اللّه.

ثمّ لما ذا نذهب بعيدا، و بين أيدينا كلام معاوية نفسه، الذي نقله صاحب «النصائح الكافية» إذ فيه ما يلفت النظر على هذا الصعيد.

44-التقية

يقول اللّه تعالى: «لاََ يَتَّخِذِ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلْكََافِرِينَ أَوْلِيََاءَ مِنْ دُونِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ مَنْ يَفْعَلْ ذََلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اَللََّهِ فِي شَيْ‌ءٍ إِلاََّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقََاةً وَ يُحَذِّرُكُمُ اَللََّهُ نَفْسَهُ وَ إِلَى اَللََّهِ


[184] فجر الاسلام، ج 2 (الترجمة الفارسية) ، ص 188، 190.

[185] تكملة فهرست ابن النديم، ص 4-5؛ و وفيات الأعيان.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست