responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 374

أحبّ إليه من أن يقال له: من شيعة عليّ!

و كان من السياسات الثابتة للسلطة أنّ من يؤخذ بحبّ عليّ، يخرّب بيته و ينهب ماله و يقتل.

لقد اصطبغت صفحات التاريخ بدماء رجال الشيعة الذين ذهبوا شهداء في هذا الطريق؛ منهم: حجر بن عدي، و عمرو بن الحمق، و سعيد بن جبير، و قنبر و الآلاف من نظائر هؤلاء، بالخصوص أولاد عليّ (عليه السّلام) و ذرّيته.

و من له أدنى دراية بالتاريخ تتبين له أبعاد هذه الصورة بشكل واضح‌


177

.

42-الشيعة مهدور و الدم!

كلّ من ينكر اصلا من اصول الدين (التوحيد، النبوّة، المعاد) أو ينكر واحدة من ضرورات الدين الاسلامي، يكون مهدور الدم، و يكون قتله حلالا. و معنى ذلك، انّه اذا أنكر مسلم الصلاة أو الصوم أو الزكاة مثلا، جاز قتله.

بيد أنّ منكر الولاية (أي خلافة أمير المؤمنين الامام عليّ عليه السّلام أو أبي بكر و عمر و عثمان) لا يعدّ مهدور الدم. و لكن الذي حصل انّ الأكثرية أحلّت دماء الشيعة منذ أوّل يوم.

فقد تشاورت الجماعة في عهد أبي بكر، فوصلت الى قرار يقضي بقتل عليّ عليه السّلام، و عهدت بذلك الى خالد بن الوليد، الذي فشل و لم يوفّق في ذلك‌


178

.


[177] النصائح الكافية، الصفحات: 71، 82، 89، 91، 122؛ ابن أبي الحديد، ج 3، ص 14-17؛ مروج الذهب، ج 3، ص 69؛ و الكامل: ج 3، ص 187-194.

[178] ابن أبي الحديد، ج 3، ص 284 بنقل عن حذيفة

. غ

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست