responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 320

يشير الى هذه الخلفية. ففي خاتمة الحوار، يقول عمر لابن عباس: «و اللّه يا ابن عباس، إن عليا ابن عمك لأحقّ الناس بها، و لكن قريشا لا تحتمله» .


85

و ثم ما يناظر هذا الكلام، نقله ابن الاثير في تأريخه.


86

و هذا ابن ابي الحديد، ينقل عن ابن عباس، ان عمر قال له: «يا ابن عباس ما أظن صاحبك الاّ مظلوما» و يقصد به عليّا (عليه السلام) . ثم اضاف: «ما أظن القوم منعهم من صاحبك الا أنّهم استصغروه»


87

.

و الطبري ينقل في تأريخه ما يقارب هذا الكلام‌


88

. اما صاحب الغدير فقد نقل كلام عمر بنصه.


89

اما-الكاتب المعاصر-عبد الفتاح عبد المقصود فيذكر في كتابه «الامام علي» : انّ الحسد الذي كانت قريش تكنّه للنبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) ، أظهرته لعلي بن ابي طالب.

و قضية بريدة معروفة، اذ دفعوه الى ان يشتكي عليا (عليه السلام) الى النبي (صلى اللّه عليه و آله و سلم) عسى ان يقلّل ذلك من حبّ النبي له.


90

و قد كان النبي ينظر الى مستقبل اهل بيته و مآلهم بين امته، حين ذكر (صلى اللّه عليه و آله و سلم) : «و ان اهل بيتي سيلقون من بعدي بلاء و تشريدا


[85] تأريخ اليعقوبي، ج 2، ص 137.

[86] الكامل لابن الاثير ج 3 ص 24-25.

[87] ابن ابي الحديد، ج 2، ص 18.

[88] تأريخ الطبري، ج 3، ص 288-289.

[89] الغدير، ج 7، ص 79-80.

[90] ينابيع المودة، ص 226، 253.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست