responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 318

(عليه السلام) و لعلّ المتتبع يعثر على أكثر من ذلك» .


81

9-كيف حرم عليّ من الخلافة؟

سنتوفر لاحقا على ذكر الأدلة و النصوص التي تؤكد ان عليا (عليه السلام) اختير من قبل اللّه للخلافة، و عيّن بواسطة النبي الاكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) .

بيد ان مسار الحوادث اتجه عمليا وجهة مغايرة للأمر الالهي و النص النبوي، بحيث أضحى الاخيران دون ثمرة.

و الذي يبعث على الدهشة و العجب هو انصراف الوقائع باتجاه مغاير-للأمر الالهي و النص النبوي-و لما ذا حصل ذلك؛ خصوصا حين نأخذ بنظر الاعتبار ان نصوص النبي الاكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) و كلماته يوم الغدير، لم تمح من الذاكرة بعد!

لقد كنا نروم الاختصار في هذه الايضاحات، بيد انّا نحتاج البحث في بعض الجوانب التأريخية التي تساهم في إضاءة الحقيقة، و لذلك فنحن مضطرون للاشارة الى جذور القضية و المسار الذي آل الى اجتماع السقيفة.

و في هذا السياق، يمكن ان نشير الى النقاط التالية:

1- يشير التأريخ الى ان قريشا كانت تحمل الشحناء لبني هاشم على الدوام.

و في زمن النبي و حياته (صلى اللّه عليه و آله و سلم) ظلت قريش تؤذي بني هاشم


[81] اصل الشيعة و اصولها، الطبعة الثامنة، ص 44 فما بعد. كما يمكن العودة الى المرحوم السيد شرف الدين في «الفصول المهمة» الطبعة الثالثة، النجف، ص 177-192 حيث ذكر اسماء (250) رجلا من اصحاب النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم، كانوا جميعهم من الشيعة.

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست