responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 252

و يحتجون بذلك على اثبات اذواقهم الخاصة. و حينئذ لا يكون لك جواب.

و عليه نخلص إما الى منح الاعتبار لجميع الاذواق، أو ان نعتمد في الفهم الصحيح للقرآن على معيار آخر، هو غير العقل الفلسفي.

الجواب:

هذه أيضا واحدة من الموارد الاخرى التي ينسب لنا فيها المعترض المحترم، اشياء لم نقلها. و ما نطلبه لايضاح الأمر هو ان نلفت نظر القرّاء الكرام الى اصل الموضوع و نصه كما نشر في كتاب «الشيعة» لكي يلمس بنفسه الفارق بين الاصل و النقل.

ما ذكرناه في بيان المنهج التفسيري عند الشيعة؛ ان القرآن الشريف لا يحتاج في افادة مقاصده، الى أية ضميمة خارجية؛ و هذا بنفسه هو منهج التفسير عند اهل البيت عليهم السلام.

و نحن مأمورون بمقتضى امر النبي الاكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بالعودة إليهم في فهم آيات القرآن. و ما ذكروه من بيانات و نصوص جاء فقط في مقام التربية، و تعليم الاسلوب الحقيقي و الصحيح... الى آخر ما ذكرناه.

و مفاد هذه النقطة جاء كاملا في موقع مقابل لما ذكره المعترض المحترم و نسبه إلينا في قوله: «و تفاسير الائمة، هي من باب التعليم و التدريب، و لكل انسان ان ينصرف لتفسير القرآن بذوقه الخاص، و يحسب ان ذوقه هذا هو أمر قطعي» !

ثم اننا لم نميّز ابدا سواء في كتاب «الشيعة» أو في غيره من المواضع الاخرى، بين الذوق الفلسفي و غير الفلسفي، في وارد حديثنا عن نفي الاذواق

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست