responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 242

أولا: يجب ان نسأل مع اي عقل قطعي تتخالف مسألة تقدم الارواح؟اجل، انها تختلف مع العقل الفلسفي، و العقل الفلسفي ليس حجة.

نعم، العقل حجة، و لكن المعني به هو العقل الفطري، أو بحسب قولك «العقل الطبيعي» لا العقل المشوب بالفلسفة.

ثانيا: علينا ان نسأل: كيف تكون مسألة تقدم الارواح على الابدان من اصول المعارف؟ترى هل تعد بنظرك كل مسألة تقع في دائرة ما وراء الحس من اصول المعارف؟هذان اشكالان من خمسة عشر اشكالا لنا على افكار الكتاب.

و هما قليل من كثير أغضينا النظر عنه خشية التطويل.

الجواب:

انه لأمر مؤسف جدا ان يقوم المعترض المحترم بتحريف صريح في نقل افكارنا، فيكتب صريحا: «انت تقول: لما كان حديث تقدّم الارواح من اخبار الآحاد، و خبر الواحد لا يعد حجة، اذن لا نثبت الحكم المخالف للعقل القطعي بخبر الواحد، بل نطرحه جانبا» .

في حين ان ما كتبناه يقع في النقطة المقابلة لهذا المعنى تماما، اذ نصّ ما ذكرناه في الكتاب، هو: «من الطبيعي اننا لا نطرح امثال هذه الروايات، و انما نؤولها على وجه صحيح ان كان ذلك ممكنا، و في صورة عدم الامكان تبقى مسكوتا عنها.

(يراجع النص في كتاب «الشيعة» ) .

اما ما ذكره المعترض المحترم من ان «حديث خلق الارواح قبل الابدان هو من الاحاديث المتواترة» فانا نحيل القارئ الكريم الى مراجعة كتب الحديث لينظر بنفسه هذه الدعوى و يدرك صحتها من سقمها، و يقف على طبيعة هذا التواتر

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 242
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست