responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 235

وجهة نظر الشيعة مع الفلسفة؛ و ان الشيعة حققوا تقدما اكبر في الفلسفة الاسلامية.

اذا كان المراد ذلك، فان هذه الفكرة صحيحة و قد ذكرت أدلّتها في متن الكتاب.

3-الاتحاد السياسي-الوحدة الاسلامية

يحمل الناقد المحترم-الذي اعترض علينا-الاتحاد المذكور في الكتاب، على الاتحاد السياسي الذي أخذ بعض المثقفين يروّجون له اخيرا، ثم ينعطف ليذكر اقسام الاتحاد السياسي، و يردف كل قسم بالمفاسد المترتبة عليه. و بهذه الطريقة شغل اكثر من عشر صفحات من رسالته في الحديث حول هذا الموضوع الخيالي (المتوهّم) بحيث أثار ضجيجا صاخبا من حوله.

الجواب:

حقيقة الأمر ان هذا الكاتب يحاول ان يصنع لنا مقلبا من خلال وضع مخطّط متوهم، لا ثمرة منه الاّ انه هدر وقته العزيز!

اما الاتحاد الذي ألمحنا الاشارة إليه، فهو لم يكن سوى ما شاهدناه من سيرة ائمة الدين في عصر صدر الاسلام، بالشكل الذي أوضحناه في بضعة سطور من الخاتمة.

4-التفكير الفردي و الاجتماعي‌

يكتب الناقد المحترم ما يلي حول الفكر الفردي و الاجتماعي: (ان ما كتبته من ان «منشأ جميع الاختلافات في الاسلام هو الانفراد في الفكر» هو أمر ينقض بكتاب (الشيعة) نفسه. و سرّ ذلك هو انك كتبت مجموعة من الافكار انطلاقا من‌

اسم الکتاب : الشيعة: نص الحوار مع المستشرق كوربان المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست