اسم الکتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي المؤلف : الأمين، السيد محسن الجزء : 1 صفحة : 681
أردبيل:
قال ياقوت [1] : من أشهر مدن أذربيجان، كانت قبل الإسلام قصبة الناحية، بينها و بين تبريز سبعة أيام و بين خلخال يومان، أهلها اليوم كلّهم شيعة، و خرج منها عدّة من فحول العلماء، و الظاهر أن شيوع التشيّع فيها من عهد الصفوية.
أرم:
كزفر، و يروي بسكون ثانية، قال ياقوت [2] : بلدة قرب سارية من نواحي طبرستان، أهلها شيعة، و في مجالس المؤمنين [3] ذكر الشيخ عبد الجليل الرازي شطرا من مآثر تشيّع أهالي أرم و ساري، من أراده فليرجع إليه.
أرمنت:
بلد بصعيد مصر، في الطالع السّعيد: كان التشيّع بها كثيرا فقل أو فقد.
أرمية:
بهمزة مضمومة و راء ساكنة و ميم مكسورة و ياء مفتوحة خفيفة و تشدد، قال ياقوت [4] : إسم مدينة عظيمة قديمة بأذربيجان، و هي فيما يزعمون مدينة زرادشت، و الفرس ينطقونها اليوم أرومية و أهلها اليوم كلّهم أو جلّهم شيعة.
أستراباذ:
بفتح الهمزة و سكون السّين و فتح الراء و ألف و باء موحدة و ألف و ذال معجمة هكذا ضبطها ياقوت، و يشبه أن تكون بدال مهملة و معناها عمارة أستر نظير سنا آباد و حيدر آباد و غيرها، قال ياقوت [5] : بلدة كبيرة مشهورة من أعمال طبرستان بين سارية و جرجان، و أهلها اليوم كلّهم شيعة و لست أعلم مبدأ التشيّع بها.
أسفون:
بلدة بمصر، في الطالع السعيد: معروفة بالتشيّع البشع لكنه خفّ بها و قلّ، و كفى في بشاعة طريقة هذا الرجل أنه كان مغنيّا مؤلفا في الحثّ على السّماع و الغناء و ضرب الدفوف و هزّ القحوف، كما ذكروه في ترجمته.