responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 652

عليّ بن حمدان) كان ابن خالويه النحوي الأديب اللّغوي من صنائع سيف الدولة، قال ابن النديم‌ [1] : توفي بحلب في خدمة بني حمدان.

و وفد عليه العلماء فأكرمهم و أجازهم منهم: أبو نصر الفارابي، و حمل إليه أبو الفرج الأصبهاني كتاب الأغاني فأجازه بألف دينار، قال الثعالبي في اليتيمة [2] في وصف سيف الدولة: حضرته مقصد الوفود، و مطلع الجود، و قبلة الآمال، و محطّ الرحال، و موسم الأدباء، و حلبة الشعراء، و يقال: إنه لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع ببابه من شيوخ الشعر و نجوم الدهر، و إنما السّلطان سوق يجلب إليها ما ينفق لديها، و كان أديبا شاعرا محبا لجيد الشعر شديد الإهتزاز لما يمدح به، فلو أدرك ابن الرومي زمانه لما احتاج إلى أن يقول:

ذهب الّذين تهزّهم مداحهم # هزّ الكماة عوالي المرّان

كانوا إذا امتدحوا رأوا ما فيهم # فالأريحيّة منهم بمكان‌

قال: و كان كلّ من أبي محمّد عبد اللّه بن محمّد الفياضي الكاتب، و أبي الحسين عليّ ابن محمّد الشمشاطي قد اختار من مدائح الشعراء لسيف الدولة عشرة آلاف بيت.

ما ذكره ابن النديم من شعراء سيف الدولة

منهم (المتنبي) . قال ابن النديم‌ [3] : و شهرته تغني عن الإطناب في ذكره، كوفي و لقي سيف الدولة و شعره فيه مشهور، و المغنم المصري إسمه ابن الحسن محمّد بن سامي الشعباني، قال ابن النديم‌ [4] : من شعراء سيف الدولة، و الببغا، أبو الفرج عبد الواحد بن نصر الشامي، قال ابن النديم‌ [5] : مطبوع الشعر و لقي


[1] الفهرست، ابن النديم: 196.

[2] اليتيمة، الثعالبي: 1/297.

[3] الفهرست، ابن النديم: 277.

[4] م. ن: 277.

[5] الفهرست، ابن النديم: 277.

اسم الکتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي المؤلف : الأمين، السيد محسن    الجزء : 1  صفحة : 652
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست