اسم الکتاب : الشيعة في مسارهم التاريخي المؤلف : الأمين، السيد محسن الجزء : 1 صفحة : 351
و مما جاء عن الصادق عليه السّلام في أصل البراءة
ما ذكره الصدوق [1] قال: قال الصادق عليه السّلام: كلّ شيء مطلق حتى يرد فيه نهي.
و روى الصدوق في الخصال [2] ، عن أبيه، عن سعد بن عبد اللّه، عن يعقوب ابن يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد اللّه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام، قال: قال النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم وضع عن أمتي ستّة أشياء، و عدّ منها: ما لا يعلمون.
و روى الصدوق في كتاب التوحيد [3] ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى، عن أبيه، عن إبن فضّال، عن داود بن فرقد، عن زكريا بن يحيى، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: ما حجب اللّه علمه عن العباد فهو موضوع عنهم.
و عن أبيه [4] ، عن سعد، عن القاسم بن محمّد، عن المنقري، عن حفص بن غياث، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: من عمل بما علم كفي ما لم يعلم.
و ما رواه الشيخ الطوسي [5] بإسناده عن موسى بن القاسم، عن عبد الصمد ابن بشير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث من أحرم في قميصه، قال: أي رجل ركب أمرا بجهالة فلا شيء عليه.
و روى الكليني [6] ، عن محمّد بن يحيى و غيره، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن ابن الطيار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إن اللّه احتج على الناس بما آتاهم و عرفهم.
و عن محمّد بن يحيى [7] ، عن محمّد بن الحسين، عن أبي شعيب المحاملي،