responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة في الإسلام المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 98

السابع الهجري، فظهر في «الأندلس» «ابن رشد الأندلسي» و سعى في تنقيح الفلسفة.

الشيعة يسعون دائما بحقل الفلسفة و سائر العلوم العقلية

الشيعة-كما أشرنا-كانوا عاملا مؤثرا في إيجاد الفكر الفلسفي، و هم يعتبرون عاملا مهما في تقديم هذا الفكر، و كانوا يسعون دوما في نشر العلوم العقلية، و مع وفاة «ابن رشد» ذهبت الفلسفة من بين الأكثرية من أهل السنة، و لكنها لم تذهب من بين الشيعة، فبعدها اشتهر فلاسفة كبار مثل «خواجه نصير الدين الطوسي» و «ميرداماد» و «صدر المتألهين» و سعى كل من هؤلاء، الواحد بعد الآخر في تحصيل العلوم الفلسفية و تدوينها.

و كذلك في سائر العلوم العقلية ظهر كل من «الخواجه الطوسي» و «البيرجندي» و غيرهم. كل هذه العلوم و خاصة الفلسفة الإلهية، تقدمت تقدما باهرا اثر المساعي الدءوبة لعلماء الشيعة و مفكريهم، و يتّضح ذلك، بمقارنة آثار كل من «الخواجه الطوسي» و «شمس الدين تركه» و «الميرداماد» و «صدر المتألهين» مع مؤلفات القدماء.

لما ذا استقرت الفلسفة عند الشيعة؟

فكما أن العامل المؤثر في وجود و نشأة الفكر الفلسفي و العقلي بين الشيعة هو آثار أئمة الشيعة و علمائهم، فإن بقاء و استقرار هذا اللون من الفكر، يرجع إلى وجود تلك الذخائر العلمية، التي‌

اسم الکتاب : الشيعة في الإسلام المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 98
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست