اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 91
ثمّ يقول: ذهبت يوما إلى بيت السيد علي فرأيت جماعة من التلاميذ التفوا حوله و هو يعظهم و يرشدهم إلى منازل الكمال و كسب الفضائل.
5. البعد السياسي و الاجتماعي لشخصيته
قد وردت في بعض الروايات أنّ المؤمن ينظر بنور اللّه و الشيخ و إن لم يدرس العلوم السياسية الرائجة و لكنّه كان يعرف ما هو الصالح لحال الإسلام و المسلمين عن غيره، و تشهد على ذلك الحكاية التالية:
قد وقف أحد الاثرياء الشيعة ضيعة لتصرف عوائدها على طلبة النجف الأشرف، و لمّا تسلّم الشيخ منصة المرجعية، كانت العوائد ترسل إليه و قد قبلها الشيخ سنة أو سنتين غافلا عن حقيقة الأمر، فلمّا وقف على أنّ الضيعة تقع في الهند و تخضع لنفوذ الانجليز امتنع عن قبول عوائدها صيانة لكرامة الحوزة العلمية من أن تتهم بالارتزاق من جانب أعداء الدين.
6. نوادر الشيخ
كان الشيخ الأعظم فقيها بارعا، و إنسانا زاهدا، و مفكرا كبيرا، و مع ذلك كانت له فكاهيات عليها الطابع العلمي.
نقل انّ الفاضل الدربندي أحد المراجع في عصر الشيخ التقى به
اسم الکتاب : الشيخ الانصاري : رائد النهضة العلمية الحديثة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 91