responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 573

بها نفسه» [1].

[1186] 5. الكافي: عنه (عليه السلام): «إيّاك و الرئاسة، و إيّاك أن تطأ أعقاب الرجال».

قيل: أمّا الرئاسة فقد عرفتها، و أمّا أن أطأ أعقاب الرجال، فما ثلثا ما في يدي إلّا ممّا وطئت أعقاب الرجال، فقال: «ليس حيث تذهب، إيّاك أن تنصب رجلا دون الحجّة، فتصدّقه في كل ما قال» [2].

* بيان

وطء العقب: كناية عن الاتّباع في الفعال و تصديق المقال، و اكتفى في تفسيره بأحدهما لاستلزامه الاخر غالبا.

[المتن]

[1187] 6. الكافي: عنه (عليه السلام): «أ تراني لا أعرف خياركم من شراركم؟ بلى و اللّه، و إنّ شراركم من أحبّ أن يوطأ عقبه، إنّه لا بدّ من كذّاب أو عاجز الرأي» [3].

* بيان

آخر الحديث يحتمل معنيين: أحدهما: إنّ من أحبّ أن يوطأ عقبه لا بدّ أن يكون كذّابا أو عاجز الرأي، لأنّه لا يعلم جميع ما يسأل عنه، فإن أجاب عن كلّ ما يسأل عنه فلا بدّ من الكذب، و إن لم يجب عمّا لا يعلم فهو عاجز الرأي، و الثاني: إنّه لا بدّ في الأرض من كذّاب يطلب الرئاسة، و من عاجز الرأي يتبعه.

باب طلب الدنيا بالدّين

[المتن]

[1188] 1. الفقيه: عن الصادق (عليه السلام): «كان رجل في الزمن الأول طلب الدنيا من حلال فلم يقدر عليها، و طلبها من حرام فلم يقدر عليها، فأتاه الشيطان فقال له: يا هذا، إنّك قد


[1]. الكافي 2: 298/ 4.

[2]. الكافي 2: 298/ 5.

[3]. الكافي 2: 299/ 8.

اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست