responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 565

في اللّه، و ذكر اللّه على كلّ حال» [1].

* بيان

المواساة- بالهمزة- بين الإخوان: عبارة عن إعطاء النصرة بالنفس و المال و غيرهما في كلّ ما يحتاج إلى النصرة فيه.

[المتن]

[1151] 2. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال في آخر خطبته: «طوبى لمن طاب خلقه، و طهرت سجيّته، و صلحت سريرته، و حسنت علانيته، و أنفق الفضل من ماله، و أمسك الفضل من قوله، و أنصف الناس من نفسه» [2].

[1152] 3. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من واسى الفقير من ماله، و أنصف الناس من نفسه، فذلك المؤمن حقّا» [3].

[1153] 4. الكافي: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في كلام له: «ألا إنّه من ينصف الناس من نفسه لم يزده اللّه إلّا عزّا» [4].

[1154] 5. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «سيّد الأعمال ثلاثة: إنصاف الناس من نفسك حتى لا ترضى بشيء إلّا رضيت لهم بمثله، و مواساتك الأخ في المال، و ذكر اللّه على كلّ حال، ليس: سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر فقط، و لكن إذا ورد عليك شيء أمر اللّه تعالى به أخذت به، و إذا ورد عليك شيء نهى اللّه عنه تركته» [5].

و في رواية: «ما ابتلى المؤمن بشيء أشدّ عليه من خصال ثلاث يحرمها» ثم ذكر هذه الخصال [6].

[1155] 6. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ثلاث خصال من كنّ- فيه أو واحدة منهنّ- كان في ظلّ


[1]. الكافي 2: 144/ 3.

[2]. الكافي 2: 144/ 1.

[3]. الكافي 2: 147/ 17.

[4]. الكافي 2: 144/ 4.

[5]. الكافي 2: 144/ 3.

[6]. الكافي 2: 145/ 9.

اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 565
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست