responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 557

قال: فإن كنت أضعف ممّن أنصره؟ قال: «فاصنع للأخرق» يعني أشر عليه قال: فإن كنت أخرق ممّن أصنع له؟ قال: «فاصمت لسانك إلّا من خير، أ ما يسرّك أن تكون فيك خصلة من هذه الخصال تجرّك إلى الجنّة» [1].

* بيان

«الأخرق» الجاهل بما يجب أن يعمله، و من لا يحسن التصرّف في الأمور، و من لم يكن في يديه صنعة يكتسب بها «أشر عليه» أي أرشده للخير و ما ينبغي له.

[المتن]

[1108] 4. الكافي: جاء رجل إلى النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: يا رسول اللّه، أوصني، قال: «احفظ لسانك»، قال:

يا رسول اللّه، أوصني، قال: «احفظ لسانك»، قال: يا رسول اللّه، أوصني، قال: «احفظ لسانك، ويحك و هل يكبّ الناس على مناخرهم في النار إلّا حصائد ألسنتهم» [2].

* بيان

يعني: ما يقطعونه من الكلام الذي لا خير فيه، تشبيها بما يحصد من الزرع، و تشبيها للّسان و ما يقطعه من القول بحدّ المنجل الذي يحصد به.

[المتن]

[1109] 5. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من رأى موضع كلامه من علمه، قلّ كلامه إلّا فيما يعنيه» [3].

[1110] 6. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «من لم يحسب كلامه من علمه كثرت خطاياه و حضر عذابه» [4].

* بيان

إنّما حضر عذابه لأنه أكثر ما يكون يندم على بعض ما قاله و لا ينفعه النّدم، و لأنّه قلّما يكون كلام لا يكون موردا للاعتراض و لا سيّما إذا كثر.

[المتن]

[1111] 7. الكافي: عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «يعذّب اللّه اللّسان بعذاب لا يعذّب به شيئا من الجوارح، فيقول: أي ربّ عذّبتني بعذاب لم تعذّب به شيئا من الجوارح، فيقال له: خرجت منك


[1]. الكافي 2: 113/ 5.

[2]. الكافي 2: 115/ 14.

[3]. الكافي 2: 116/ 19.

[4]. الكافي 2: 115/ 15.

اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 557
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست