responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 534

يكثر إنسان ذكر الموت إلّا زهد في الدنيا» [1].

[988] 15. الكافي: عنه (عليه السلام): «ملك ينادي في كلّ يوم: ابن آدم لد للموت، و اجمع للفناء، و ابن للخراب» [2].

[989] 16. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «كان فيما وعظ به لقمان ابنه: يا بنيّ، إنّ الناس قد جمعوا قبلك لأولادهم، فلم يبق ما جمعوا، و لم يبق من جمعوا له، و إنّما أنت عبد مستأجر، قد امرت بعمل و وعدت عليه أجرا، فأوف عملك و استوف أجرك، و لا تكن في هذه الدنيا بمنزلة شاة وقعت في زرع أخضر، فأكلت حتى سمنت، فكان حتفها عند سمنها، و لكن اجعل الدنيا بمنزلة قنطرة على نهر جزت عليها و تركتها و لم ترجع إليها آخر الدهر، أخربها و لا تعمّرها، فإنّك لم تؤمر بعمارتها.

و اعلم أنّك ستسأل غدا إذا وقفت بين يدي اللّه تعالى عن أربع: شبابك فيما أبليته، و عمرك فيما أفنيته، و مالك ممّا اكتسبته، و فيما أنفقته، فتأهّب لذلك، و أعدّ له جوابا، و لا تأس على ما فاتك من الدّنيا، فإنّ قليل الدنيا لا يدوم بقاؤه، و كثيرها لا يؤمن بلاؤه، فخذ حذرك و جدّ في أمرك، و اكشف الغطاء عن وجهك، و تعرّض لمعروف ربّك، و جدّد التوبة في قلبك، و اكمش في فراغك قبل أن يقصد قصدك و يقضى قضاؤك، و يحال بينك و بين ما تريد» [3].

* بيان

«اكمش» اسرع.

[المتن]

[990] 17. الكافي: عن النبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم): «ما لي و للدنيا و ما أنا و الدنيا، إنّما مثلي و مثلها كمثل راكب رفعت له شجرة في يوم صائف، فقال تحتها ثم راح و تركها» [4].

[991] 18. الكافي: عن الصادق (عليه السلام): «إنّ في كتاب علي (عليه السلام): إنّما مثل الدنيا كمثل الحيّة


[1]. الكافي 2: 131/ 13.

[2]. الكافي 2: 131/ 14.

[3]. الكافي 2: 131/ 20.

[4]. الكافي 2: 134/ 19.

اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست