responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 5

[تقديم]

الحمد للّه ربّ العالمين، و أفضل الصلاة و أتمّ التسليم على الحبيب المصطفى و آله الحماة الميامين.

و بعد، فانّ الحديث في اصطلاح المحدّثين و المتكلّمين عبارة عن قول المعصوم (عليه السلام)، أو فعله، أو تقريره لحكم أو موضوع شرعيّ، و في هذا المفهوم يترادف الحديث و السنّة تقريبا، لأنّ السنّة أيضا في اصطلاح المحدّثين و المتكلّمين عبارة عن الرؤية المستندة لاصول الشريعة، مقابل البدعة التي هي رؤية مخالفة لاصول الشريعة [1].

* حجيّة الحديث و السنّة

الحديث و السنّة في الحقيقة بيان و تفسير للقرآن و كلام اللّه، و متمّم للقوانين و الضوابط و الحقائق الموجودة في القرآن، و هناك الكثير من الأدلّة من القرآن و السنّة و الإجماع و العقل في حجّيتها. و نشير هنا فقط إلى الآيات و الروايات الدالّة على حجيّة الحديث و السنّة.

هناك آيات تدعو المسلمين صراحة إلى الإيمان و الطاعة و التسليم و التبعيّة المطلقة للنبي (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) فقد قال تعالى: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ


[1]. النهاية لابن الأثير: مادّة بدع، الوجيزة للشيخ البهائي: 2، مقباس الهداية للمامقاني 1: 57.

اسم الکتاب : الشافي في العقائد و الأخلاق و الأحكام المؤلف : الفيض الكاشاني    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست