اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 140
و محمّد أبو جعفر، و زيد أبو الفضل، عقبهم بجيلان و اصفهان و الديلم و قزوين.
أمّا جعفر (1) الديباجة بن الحسن الشجري، فعقبه من رجل واحد، و هو محمّد أبو جعفر الذي خرج بالري و غلب عليها، فاخذ أسيرا و حمل إلى محمّد بن طاهر بنيسابور، فحبسه و قيّده فمات في حبسه، فدفن مقيّدا بمقبرة الامراء (2)، و كان خروجه في أيّام المستعين.
و محمّد بن جعفر الديباجة هذا عقبه الصحيح من رجل واحد، و هو الحسن المعروف ب «ابن ميمونة» و ميمونة أمّه بنت علي أخت الناصر الكبير.
و عقب الحسن هذا من رجل واحد، و هو محمّد أبو جعفر الفارس ختن الناصر الكبير على ابنته.
و عقب محمّد الفارس هذا من خمسة رجال: حمزة أبو يعلى بطبرستان. و جعفر أبو عبد اللّه الاطروش بجرجان. و مهدي أمّهم بنت الناصر الكبير. و علي. و أحمد.
و لجمعيهم أعقاب بالري و بغداد و طبرستان و الأهواز و تستر.
فقد فرغنا من ولد الحسن الشجري.
و أمّا عمر الأوسط بن علي بن عمر الأشرف، فعقبه من رجل واحد، و هو محمّد الأكبر الشجري.
و عقب محمّد الشجري من رجلين: علي و فيه العدد. و عمر و فيه قلّة، و هم بقم و طبرستان.
أمّا علي بن محمّد الشجري، فعقبه من رجلين: الحسين بطبرستان، و أحمد أبو علي النقيب بقم المعروف ب «صاحب الخال».
أمّا الحسين بن علي بن محمّد الشجري، فعقبه من ثلاثة رجال: أبو القاسم
ولي صدقات المدينة أيّام المأمون.
قال البخاري في سرّ السلسلة العلويّة ص 55: و قبره ببلاجرد.
اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 140