اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 108
أمّا الحسين بن إسحاق، فعقّبه بمرو و نيسابور، و لا عقب له إلّا من ابن واحد، و هو الحسين بن الحسين، قال بعضهم: إسحاق [1] بن إسحاق انقرض عقبه، و كان هذا طعنا في نسب جدّ المراوزة.
و للحسين بن الحسين ثلاثة من المعقّبين: إسحاق العالم جدّ المراوزة، و أبو جعفر أحمد عقبه بشيراز، و الحسن عقبه مجاهيل.
أمّا إسحاق العالم، فعقبه من رجلين: موسى أبو جعفر، و هو أوّل من دخل مرو من هذه القبيلة، و علي و عقبه بفرغانة.
و كان لإسحاق العالم ابن آخر اسمه الحسن. و للحسن هذا ابن واحد اسمه محمّد أبو عبد اللّه نعمة، و قد انقرض عقبه.
أمّا موسى بن إسحاق، فله من الأبناء ستّة: السيّد الأجلّ ذو المجدين أبو القاسم علي [2]، كان رئيسا و نقيبا بمرو. و أبو محمّد إسحاق جدّ رؤساء مرو. و أبو الحسن، و إسماعيل، و أبو علي محمّد الأصغر، و محمّد الأكبر، و بنت واحدة اسمها أمة الجليل، إلّا أنّه لا عقب لأحد من هؤلاء إلّا لإسحاق.
و لإسحاق هذا ثلاثة من البنين: السيّد الأجلّ أبو علي الحسين، و أبو محمّد الحسن، و أبو الحسن علي. و كان له أبناء آخرون انقرضوا.
أمّا أبو علي الحسين بن إسحاق بن موسى بن إسحاق العالم، فله ابنان: السيّد الأجلّ النقيب أبو الحسن محمّد، و السيّد بهاء الدين علي.
أمّا محمّد بن الحسين، فعقبه من رجلين: السيّد الأجلّ أبو عبد اللّه إسماعيل،
[1] قال المروزي في الفخري ص 19: و أخوه أبو محمّد إسحاق، و هو جدّ نقباء مرو، و كان خليفة أخيه على النقابة، و الموسويّة المراوزة من ولده و فيهم عدد، ثمّ ذكر جماعة منهم.
[2] هو السيّد الأجلّ نقيب النقباء و رئيس الرؤساء ذو المجدين صاحب الفضل و العلم الوافر و المروّة الكاملة و النعم الكثيرة، و كان السلطان ملك شاه عزم على أن يبايعه بالخلافة.
اسم الکتاب : الشجرة المباركة في أنساب الطالبية المؤلف : الرازي، فخر الدين الجزء : 1 صفحة : 108