responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الفشاركية المؤلف : الطباطبائي الفشاركي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 8

الزهّاد ما بنى فيها دارا، و لم يخلّف عقارا، حتّى أنّه لم يكن له لما أدركناه خادم يخدمه، بل كان يذهب الى السوق بنفسه لشراء حوائجه، و الطلبة حافّون به يسألونه عما أشكل عليهم من درسه، و هو واقف على باب بعض الحوانيت.

و كان مع ما منحه اللّه من الطبع الحرّ و الإباء المرّ- و ذلك منه شنشنة هاشمية لا أخزمية، و سجيّة علويّة فاطمية- في أقصى درجات حسن الخلق و التواضع، و التعطّف على طلبة العلم، و كانوا يختلفون إليه على اختلاف طبقاتهم، و اختلاف مراتبهم و مئاربهم، حتّى أنّ الأصاغر منهم يقصدونه للسؤال عن بعض عبارات الكتب الابتدائية فيسمح لهم بالجواب، و يلاطفهم في الخطاب، و هو جالس في صحن داره على التراب ..» انتهى.

قال السيّد محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة: «رأيته في النجف بعد رجوعه من سامراء و درسه عامر و قد أخبرت انّه في ضائقة، كثير العيال، و رأيته مرارا يحمل الخبز الكثير في طرف عباءته لعياله» انتهى.

و كان- (رحمه اللّه)- ثقة ورعا كثير الخيرات، خصوصا فيما يتعلّق بالأئمة الأطهار- (عليهم السّلام)- سيّما في عزاء الحسين- (عليه السّلام)- و كان حسن المحاضرة و حلو المعاشرة.

مشايخه:

و هم بحسب الترتيب الزمني:

1- أخوه العالم الفاضل السيّد إبراهيم المعروف ب‌ (الكبير).

2- السيّد ابن المجاهد الطباطبائي.

3- الأستاذ المعروف بالفاضل الأردكاني.

4- السيد المجدّد الميرزا محمّد حسن الشيرازي.

تلاميذه:

و هم كثيرون الّا أن المبرّزين منهم و الذين تسنّموا سدّة المرجعية و ألقت إليهم‌

اسم الکتاب : الرسائل الفشاركية المؤلف : الطباطبائي الفشاركي، السيد محمد    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست