صنّف في الفقه و الأُصول على ما نقله بعض تلامذته لكنها مشتملة على نكات هامّة و رسالات مفيدة و هي:
1 قاعدة من ملك شيئاً ملك الإقرار به، و هذه الرسالة و كأنّها سجال علمي ينتقد فيها بموضوعية رسالة الشيخ الأعظم الأنصاري في هذه القاعدة.
2 في تداخل الأسباب، و هي قاعدة أُصولية.
3 في نقد قياس الأوامر التشريعية بالعلل التكوينية، الذي كثيراً ما وقع في كلام علماء الأُصول، و يكون من موارد الخلط بين التشريع و التكوين و الاعتباريات و الحقائق. و هذا القياس من مهمّات ما بنى آرائه عليه الأُستاذ العلّامة الحائري اليزدي، فتكون هذه الرسالة بمثابة نقد علمي رصين على آراء هؤلاء العلماء.
4 في موضوع علم الأُصول، و هو من المباحث التي طالما وقع التشاجر فيه بين علماء الأُصول، حتّى استقرّ رأي محقّقي المتأخرين على مبهميّته، و قد ألجأتهم إلى الالتزام به بعض الشبهات.
و المؤلف (قدّس سرّه) لمّا كان الحقّ في نظره الشريف أنّ الموضوع هو الحجّة بعنوانها أراد أن يدفع الشبهة المهمّة الداعية إلى ذلك؛ فأفرد لها هذه الرسالة المستقلّة.
5 في تبيّن الفجر فعلًا في الليالي المقمرة، و هي من الفتاوى التي انفرد بها الإمام الخميني (قدّس سرّه) بين أقرانه. و قد طبعت هذه الرسالة سابقاً بصورة منفردة. لكنّنا الآن و بعد تحقيقها ننشرها مع هذه الفوائد مجتمعة و مرتبة كما هي كذلك في النسخة الخطية.