responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 6

تفسير و بيان تام غير انا ندري ما نقوله و ما يقولون فمرادنا من لفظ الاصيل و الواقع و ما في الواقع و الحقيقة و الوجود و منشأ الآثار هو الذي نثبته في قبالهم.

فصل 2فى ان الوجود حقيقة أصيلة

فحيث أن الوجود حقيقة أصيلة و لا غير له في الخارج لبطلانه فهو صرف فكل ما فرضناه ثانيا له فهو هو إذ لو كان غيره أو امتاز بغيره كان باطلا فالثاني ممتنع الفرض فهو واحد بالوحدة الحقة على ما تقدم.

و من هنا يظهر أنه مشتمل على كل كمال حقيقي في ذاته بنحو العينية.

و حيث أن الوجود بذاته يناقض العدم و يطارده فهو بذاته غير قابل لطروّ العدم و حمله عليه فهو حقيقة واجبة الوجود بذاتها.

فحقيقة الوجود حقيقة واجبة الوجود بالذات و من جميع الجهات مستجمعة لجميع صفات الكمال منزهة عن جميع صفات النقص و العدميات.

فصل 3فى ان الوجود الواجب له اطلاق بالنسبة

حيث ان كل مفهوم منعزل بالذات عن المفهوم الآخر بالضرورة فوقوع المفهوم على المصداق لا يختلف عن تحديد ما للمصداق بالضرورة و هذا ضروري للمتأمل و ينعكس إلى أن المصداق الغير المحدود في ذاته وقوع المفهوم عليه متأخر عن مرتبة

اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست