responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 50

اسما بل ظاهر هذه الرواية أن الأسماء الحسنى غير مقصورة على مجرد ما يفيد التسمية من الأسماء كالرحمن الرحيم الملك بل يعم الجمل التي تفيد بمجموع ألفاظها بمعنى لا يقال له تعالى فإنها عدّت من الأسماء الحسنى لفظة تبارك و سبحان و لا تأخذه سنة و لا نوم و إذا صحّ عدّ مثل هذه الجمل من الأسماء الحسنى صح في سائر الجمل التي أطلق عليه سبحانه في الروايات و الخطب و المواعظ و الأدعية و هي على إختلاف مواردها بحيث لا يشك المتتبع فيها أن هذا النحو من الإطلاق و التوصيف غير موقوف على ورود تحديد شرعي شخصي البته و إنما اللازم في مواردها خلوّها عن إثبات النواقص و منافيات الكمال هذا.

فصل 5

قد عرفت أن الأسماء هي حقائق الكمالات الوجودية و إنها مترتبة متفرعة نشأ بعضها من بعض و ظاهر أن الاسم الذي ينشأ منه آخر فهو أوسع دائرة و أرفع محلا و أعظم أثرا منه و لا يذهب هذا الترتب و التنزل أخذا من تحت إلى فوق إلى غير النهاية فما ينتهي إليه جميع الأسماء هو أعظم الأسماء و إليه ينتهي جميع الآثار الوجودية التي لها في دار الوجود.

فصل 6

و قد تواترت الآثار من الأخبار و الأدعية الصحيحة الواردة عنهم (عليهم السّلام) في وجود الاسم الأعظم و هي على كثرتها لا تحتاج إلى النقل في هذا المختصر و إنما المهم بيان شي‌ء آخر و هو أنك ـ

اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست