responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 33

و من أحصاها دخل الجنة.

و في التوحيد أيضا مسندا عن أبي هريرة أن رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) قال: إن لله تبارك و تعالى تسعة و تسعين اسما مائة إلاّ واحدا انّه وتر يحب الوتر من أحصاها دخل الجنة فبلغنا أن غير واحد من أهل العلم قال أن أوّلها يفتتح بلا إله إلاّ الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد بيده الخير و هو على كل شي‌ء قدير لا إله إلاّ الله له الأسماء الحسنى الله الواحد الصمد الأول الآخر الظاهر الباطن الخالق البارئ المصور الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الرحمن الرحيم اللطيف الخبير السميع البصير العلي العظيم البار المتعالي الجليل الجميل الحي القيوم القادر القاهر الحكيم القريب المجيب الغني الوهاب الودود الشكور الماجد الأحد الولي الرشيد الغفور الكريم الحليم التواب الرب المجيد الحميد الوفي الشهيد المبين البرهان الرءوف المبدئ المعيد الباعث الوارث القوي الشديد الضار النافع الوافي الحافظ الرافع القابض الباسط المعز المذل الرازق ذو القوة المتين القائم الوكيل العادل الجامع المعطي المجتبى المحيي المميت الكافي الهادي الأبد الصادق النور القديم الحق الفرد الوتر الواسع المحصي المقتدر المقدم المؤخر المنتقم البديع الحديث.

أقول و الروايتان المحصيتان لأسمائه تعالى على أنهما اشتملتا على بعض الأسماء الغير الواردة في القرآن مثل السيد و الصانع و الجميل و القديم و غيرها.

و على أنهما أهملتا بعض الأسماء الواردة في القرآن مثل ذي الجلال و الإكرام و ذو الطول و رفيع بينهما اختلاف في الأسماء المحصاة هذا أوّلا.

و ثانيا لفظ الجلالة أحد الأسماء في الثانية و غيرها في الأولى و هو

اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست