responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 307

خاتمة

و قد عزمنا فيما مرّ على تخصيص فصل مستقل في آخر الرسالة بالكلام في معنى المغفرة لكن ضيق المجال و تراكم الأشغال منعنا عن الكلام و حجب دون المرام و الله سبحانه أسأل أن يوفقني ان الحق فصلا بهذه الرسالة يتبين به ما كنّا نريده من وضع الكلام في ذلك و أرجو أن يشاء الله ذلك فإنّه على كل شي‌ء قدير.

و اعلم ان نوع الكلام في مباحث المعاد طويل الذيل مبسوط الأطراف و يهديك إلى ذلك أن تتدبر في ما ورد في كل من المبدأ و المعاد من الآيات القرآنية و البيانات الإلهية.

و الذي صدّنا عن الغور في أزيد مما تشاهده في تضاعيف الفصول السابقة هو إيثار الاختصار على أن بسط المقال بأزيد مما رأيت غير ميسّر و لا ميسور عند الباحثين عن الحقائق و لذلك فالإشارات في هذه المطالب تغلب العبارات و لذلك غيرنا اسلوب هذه الرسالة عن سائر الرسائل المتقدمة عليها.

الحمد لله على الإتمام بالدوام و الصلاة على أوليائه المقربين سيّما سيّدنا محمد و آله و السلام.

وقع الفراغ في العشر الأول من شهر جمادى الثانية من شهور سنة ألف و ثلاثمائة و واحد و ستين هجرية قمرية و أنا العبد محمد حسين الحسني الحسيني الطباطبائي كتبت في قرية شاذآباد من أعمال بلدة تبريز

اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست