responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 15

مقالة ملحقة برسالة التوحيد و فيها فصول‌

بسمه تعالى مقالة ملحقة بالرسالة نبيّن فيها ان ما ندب إليه دين الإسلام المقدس آخر درجة من التوحيد و نبيّن فيها ثمرة ذلك في فصول ثلاثة ليعلم أن التوحيد حيث أن له إضافة إلى ما وحد فيه يختلف باختلاف المضاف إليه و المتصور من ذلك ثلاثة الذات و الاسم و هو الذات مأخوذا بوصف و الفعل فالتوحيد أيضا ثلاث توحيد ذاتي و توحيد أسمائي و توحيد أفعالي أي أن كل شي‌ء قائم الذات و قائم الاسم و قائم الفعل به سبحانه.

فصل 1التوحيد الذاتى‌

قد عرفت أن مقتضى البرهان المذكور في الفصل الثالث ارتفاع كل تعين مفهومي و تحديد مصداقي عن الذات و أنحاء كل تميز هناك حتى هذا الحكم بعينه.

و من هنا يظهر أن استعمال لفظ المقام و المرتبة و نحوهما هناك مجاز من باب ضيق التعبير.

و من هنا يظهر أن التوحيد الذاتي بمعنى معرفة الذات بما هو ذات مستحيل فإن المعرفة نسبة بين العارف و المعروف و قد عرفت أن النسب ساقطة هناك و كل ما تعلق من المعرفة به فإنما بالاسم دون الذات و لا يحيطون به علما و إليه يرجع ما ذكروا أن المعرفة على قدر

اسم الکتاب : الرسائل التوحيدية المؤلف : العلامة الطباطبائي    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست