responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التسع المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 220

فقلت: أنا مجيباً عنّي و عن أمّتي «وَ الْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّٰهِ وَ مَلٰائِكَتِهِ وَ كُتُبِهِ وَ رُسُلِهِ» إلى ان قال: فقلت: «رَبَّنٰا لٰا تُؤٰاخِذْنٰا إِنْ نَسِينٰا». فقال اللّه: لا أؤاخذك.

فقلت: «رَبَّنٰا وَ لٰا تَحْمِلْ عَلَيْنٰا إِصْراً كَمٰا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنٰا» فقال اللّٰه: لا أحملك.

فقلت: «رَبَّنٰا وَ لٰا تُحَمِّلْنٰا مٰا لٰا طٰاقَةَ لَنٰا بِهِ» إلى أن قال: فقال اللّه تعالى: «اعطيتك ذلك لك و لأمّتك».

فقال الصّادق: ما وفد إلى اللّه تبارك و تعالى أحدٌ أكرم من رسول اللّه حين سئل هذه الخصال.

الرّابع عشر

[1]: ما رواه العيّاشي، و هو يقرب من الثالث عشر، بل بمعناه بدون ذكر قول الصادق (عليه السلام) في ذيله.

الخامس عشر

[2]: ما عن الطّبرسي في الاحتجاج، عن الكاظم، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في حديث يذكر فيه مناقب رسول اللّه.

قال: متى اسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الاقصى مسيرة شهر فعرج به في ملكوت السماوات مسيرة خمسين ألف عام في أقلّ من ثلث ليلة حتّى انتهى إلى ساق العرش، إلى أن قال: قال سبحانه: «لٰا يُكَلِّفُ اللّٰهُ نَفْساً إِلّٰا وُسْعَهٰا لَهٰا مٰا كَسَبَتْ» من خير «وَ عَلَيْهٰا مَا اكْتَسَبَتْ» من شرّ.

فقال النّبيّ: لمّا سمع ذلك، أمّا إذا فعلت ذلك ربي بأمّتي فزدنى، قال: سل، قال: ربّنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا. قال اللّه عزّ و جلّ: لست اؤاخذ أمّتك بالنسيان أو الخطأ لكرامتك عليّ.

و كانت الأمّة السالفة، إذا نسوا ما ذكّروا به، فتحت عليهم أبواب العذاب، وقد رفعت ذلك من أمّتك.


[1] تفسير العياشي 1: 159/ 531.

[2] الاحتجاج 1: 328.

اسم الکتاب : الرسائل التسع المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست