responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل التسع المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 218

الخامس

[1]: موثّقة أبي بصير، قال قلت لأبي عبد اللّه انّا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر يكون إلى جانب القرية فيكون فيه العذرة و يبول فيه الصبي و تبول فيه الدّابة و تروث، فقال: إن عرض في قلبك منه شي‌ء فافعل، هكذا يعني افرج الماء بيدك ثمّ توضّأ فإنّ الدّين ليس بمضيق؛ فانّ اللّه عزّ و جلّ، يقول: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

السّادس

[2]: رواية عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد اللّه عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مراوة فكيف أصنع بالوضوء؟ فقال يعرف هذا و اشباهه من كتاب اللّه عزّ و جلّ، قال: اللّه تعالى: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» امسح عليه.

السّابع

[3]: حسنة محمّد بن الميسر قال، سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن الرّجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق و يريد ان يغتسل منه و ليس معه اناء يغترف به، و يداه قذرتان قال: يضع يده و يتوضّأ، ثمّ يغتسل. هذا ممّا قال اللّه تعالى: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».

الثّامن

[4]: صحيحة البزنطي قال: «سألته عن الرّجل يأتي السّوق و يشتري جبّة فراء لا يدري أ ذكيّة هي أم غير ذكيّة؟ أ يصلّي فيها؟ قال: نعم ليس علكيم المسألة أنّ أبا جعفر كان يقول: إنّ الخوارج كانوا يضيّقون على أنفسهم بجهالتهم، و أنّ الدّين أوسع من ذلك».

التّاسع

[5]: رواية معلّى بن خنيس، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) إنّه قال: «إنّا و اللّه لا‌


[1] علل الشرائع 1: 279/ 1 باب 190.

[2] الاستبصار 1: 22.

[3] الوسائل 1: 379/ 5، الكافي 3: 4/ 2 و: 33/ 4 رواية مولى آل سام، الفقيه 1: 12، وفي التهذيب 1: 149 و الاستبصار 1: 128 بسند آخر.

[4] من لا يحضره الفقيه 1: 258، التهذيب 2: 368/ 61.

[5] الكافي 1: 67/ 9.

اسم الکتاب : الرسائل التسع المؤلف : الآشتياني، الميرزا محمد حسن    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست