[1]: موثّقة أبي بصير، قال قلت لأبي عبد اللّه انّا نسافر فربما بلينا بالغدير من المطر يكون إلى جانب القرية فيكون فيه العذرة و يبول فيه الصبي و تبول فيه الدّابة و تروث، فقال: إن عرض في قلبك منه شيء فافعل، هكذا يعني افرج الماء بيدك ثمّ توضّأ فإنّ الدّين ليس بمضيق؛ فانّ اللّه عزّ و جلّ، يقول: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
السّادس
[2]: رواية عبد الاعلى مولى آل سام قال: قلت لأبي عبد اللّه عثرت فانقطع ظفري فجعلت على إصبعي مراوة فكيف أصنع بالوضوء؟ فقال يعرف هذا و اشباهه من كتاب اللّه عزّ و جلّ، قال: اللّه تعالى: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ» امسح عليه.
السّابع
[3]: حسنة محمّد بن الميسر قال، سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن الرّجل الجنب ينتهي إلى الماء القليل في الطريق و يريد ان يغتسل منه و ليس معه اناء يغترف به، و يداه قذرتان قال: يضع يده و يتوضّأ، ثمّ يغتسل. هذا ممّا قال اللّه تعالى: «مٰا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ».
الثّامن
[4]: صحيحة البزنطي قال: «سألته عن الرّجل يأتي السّوق و يشتري جبّة فراء لا يدري أ ذكيّة هي أم غير ذكيّة؟ أ يصلّي فيها؟ قال: نعم ليس علكيم المسألة أنّ أبا جعفر كان يقول: إنّ الخوارج كانوا يضيّقون على أنفسهم بجهالتهم، و أنّ الدّين أوسع من ذلك».
التّاسع
[5]: رواية معلّى بن خنيس، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) إنّه قال: «إنّا و اللّه لا