responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرسائل الأصولية المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 0  صفحة : 65

لمرقده الشريف. قال الوالد الماجد طاب ثراه‌ [1] في تأريخ وفاته طاب رمسه:

(رفتى ز دنيا باقر علم) [2].

و يقول العلّامة المامقاني في «تنقيح المقال»: .. و قد عمّر و جاوز التسعين، و استولى عليه الضعف أخيرا، و ترك البحث و أمر بحر العلوم بالانتقال إلى النجف الأشرف و الاشتغال بالتدريس فيه، و أمر صهره- صاحب «الرياض»- بالتدريس في كربلاء المشرّفة، و توفّي في كربلاء المشرّفة سنة ثمان و مائتين بعد الألف، و قيل: سنة ستّ عشرة بعد الألف و مائتين، و دفن في الرواق الشرقي المطهّر قريبا ممّا يلي أرجل الشهداء (رضوان اللّه عليهم أجمعين) ... [3].

و الّذي يظهر من مجموع العبارتين المذكورتين قريبا أنّ الأقوال في وفاته طاب رمسه أربعة:

الأوّل: سنة 1205، كما نقلناه عن كتاب «مرآة الأحوال».

الثاني: سنة 1208،

الثالث: سنة 1216، نقله المرحوم المامقاني قولا.

القول الرابع: سنة 1206، كما حدّثنا به المرحوم المحدّث القمّي في «الفوائد الرضويّة»؛ حيث قال: قال صاحب «التكملة»: لقد رأيت بخطّ السيّد صدر الدين العاملي و السيّد محمّد باقر الرشتي- و كان كلاهما تلميذ الوحيد البهبهاني (رحمه اللّه) أنّ وفاة ذلك العظيم 1206 لا مائتين و ثمان كما نقله العلّامة النوري (رحمه اللّه)[4].

و أصحّ الأقوال- في نظرنا- ما ذكره حفيده في «مرآة الأحوال»، و هي‌


[1] المقصود به ولد الوحيد المرحوم الآقا محمد علي.

[2] يعني: رحلت من الدنيا يا باقر العلم (1205)، انظر: مرآة الأحوال: 1/ 132.

[3] تنقيح المقال: 2/ 85.

[4] الفوائد الرضويّة: 405.

اسم الکتاب : الرسائل الأصولية المؤلف : الوحيد البهبهاني، محمّد باقر    الجزء : 0  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست