responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 419

«بسمه تعالى شأنه»

«الأمر الثالث»: «في المفاهيم»

لا بدّ من ذكر مقدّمة:

[تعريف المفهوم‌]

و هي: انّ المفهوم و المعنى ليست هي إلا حقايق بسيطة لا تركيب لها من جنس و فصل لا مادّة لها و لا صورة، و هو قد يدرك من الألفاظ الموضوعة لها بلا واسطة شي‌ء فانية في ظرف الاستعمال فيه لإفادتها.

و قد يدرك من الألفاظ بواسطة العقل و ذلك المدرك و هو المعبّر عنه بالمفهوم المقابل للمنطوق و ذلك المدرك العقلاني اما من الألفاظ الإفراديّة و اما من الجمل التركيبيّة.

ثم إن كانت الدلالة من ألفاظ لمعانيها الموضوعة لها اللفظ صريحا تكون الدلالة التزاميّة تدرك بالمقدّمات العقليّة و ذلك اللزوم يتصوّر على أربعة أقسام، واحد منها هو محل النزاع و الباقي خارج عنه:

أحدها: اللازم بالمعنى الإفرادي بيّنا بالمعنى الأخص.

الثاني: اللازم بالمعنى الإفرادي بيّنا بالمعنى الأعم.

الثالث: اللازم بالمعنى التركيبي بيّنا أخص.

اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 419
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست