responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 109

القائمة هي له كما في الهيئات المبنيّة للفاعل أو إلى غيره من دون أن تكون الهيئة مستعملة في أحد المعاني غير النسبيّة كسائر الأفعال من حيث الهيئة لكونه حرفيّا غير مستقل في المفهوميّة بعكس المادة.

(الأمر الرابع): [اتحاد الطلب و الإرادة]

في اتحاد الطلب و الإرادة عند كثير من أصحابنا و المعتزلة و هو الطلب الإنشائي متحد مع الإرادة الإنشائية تارة استدلّوا بذلك انّ الإرادة من الصفات النفسانيّة الإنشائية كما كالتمنّي و الترجّي و أخواتهما و أخرى استدلّوا بالاتحاد أيضا بأنّ الإرادة و الطلب من الألفاظ المترادفة، موضوعان بإزاء مفهوم واحد كالإنسان و البشر مصداقان للكلّي و الطلب و المنشأ بلفظه كالطلب، كذا عين الإرادة الإنشائيّة و الوجدان شاهد به عند طلب شي‌ء و الأمر به.

و بالجملة: لا يكاد غير الصفات المعروفة من التمنّي و الترجّي و الإرادة هنا صفة أخرى كالطلب حتى يكون مغايرا لها فلا محيص عن اتحادهما تارة يعبر به منه، و أخرى بها و ليست من الأفعال الاختيارية للنفس شي‌ء كحركة النفس و تصدّيه.

و فيه: انّ الإرادة من كيفيات النفس الغير القابلة للانشاء، إذ الإنشاء عبارة عن إيجاد، و الإرادة غير قابلة لذلك فلا تكون من الصفات‌

اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 109
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست