responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 107

[دلالة الامر على الوجوب‌]

الأول: أن يستفاد من الصيغة من حيث الوضع لكونها موضوعة في اللغة للوجوب، أو أنه ظاهر فيه بالانصراف لكونها أكمل أفراده كما اختاره المشهور.

الثاني: انه يستفاد من الصيغة من حيث إطلاقه حكما و اختاره المحقق الخراساني.

الثالث: انّ صيغة الطلب قدر مشترك بين الوجوب و الاستحباب فتكون لجنس الطلب من الفعل مع المنع من الترك و طلب و الاستحباب عن طلب الفعل مع الرخصة في الترك، فيكون مفهومها مركّبا من جنس و فصل مع وضوح بساطة المفهوم.

عدلوا عن هذا القول المتأخّرون و جعلوا المائز بينهما حقيقة واحدة مقولة بالتفكيك، و الإنصاف بأنه فاسد كسابقها فانّ الطلب لا يقبل الشدّة و الضعف.

اسم الکتاب : الذخر في علم الأصول المؤلف : الأردبيلي، احمد    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست