responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية المؤلف : الحيدري، السيد كمال    الجزء : 1  صفحة : 15

الأولى: تدوينها على الأوراق حرفيّاً، و هي مهمّة شاقّة بطبيعة الحال، و قد تكفّل القيام بها مجموعة من الإخوة الأعزّاء جزاهم الله خير الجزاء.

الثانية: مباشرة العمل في الشرح، و هو يتمثّل ب:

أوّلًا: تقسيم بحوث الحلقة الثانية إلى مقاطع لوحظ فيها الموضوع المبحوث عنه، و قد اختلفت هذه المقاطع من حيث الكبر و الصغر حسب إمكانيّة الفصل و عدمها داخل البحث الواحد.

ثانياً: كتابة الشرح، و قد كانت هذه المحاولة في شرح الحلقة الثانية في الحقيقة إكمالًا لمشروع افتتح العمل به المرحوم الشيخ محمّد جواد الزبيدي (رحمة الله عليه)، حيث باشر بكتابة الشرح إلى نهاية بحث «الأمر و النهي» من الدليل‌

اللفظي، و الذي يشكّل بمجموعه مادّة الجزء الأوّل من هذا الشرح، و كان في نيّته الاستمرار لو لا أن وافته يد المنيّة، و قد نوّهنا لذلك لسببين:

1 عرفاناً منّا بجهده المبذول فيما كتبه، جعله الله تعالى في ميزان حسناته و قرَّ به ناظره.

2 اختلاف الأسلوب الذي اتّبعناه في كتابتنا عن أسلوبه (رحمة الله عليه) من حيث المنهجة و العبارة و طريقة الشرح، و لذا يمكن للقارئ ملاحظة الفرق بين بحوث الجزء الأوّل من هذا الشرح إلى خاتمة بحث «الأمر و النهي» و بين ما يليها من بحوث إلى نهاية الحلقة، وعليه فالبداية الحقيقيّة لكتابتنا كانت من بحث «الاحتراز في القيود». و رغم ما حاولناه من المرور على ما كتبه (رحمة الله عليه) و إصلاح بعض النواقص علميّة كانت أو فنّية، و لكن لم تتمكّن تلك المحاولة من إلغاء الفرق بين المنهجين.

و ما اضطرّني إلى الإشارة لذلك هو أنّ منهجة العمل التي قمت بها، و ما سأذكره من خصائص يتمتّع بها هذا الشرح قد لا تكون منطبقة على‌

اسم الکتاب : الدروس شرح الحلقة الثانية المؤلف : الحيدري، السيد كمال    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست