أخي و وصييّ و خليفتي فيكم، فاسمعوا له، و أطيعوا» [1] .... و لكن السّيّد الفاضل مرتضى الحسيني الفيروز آبادي تتبع الطّبعات الأولى لكتب التّفسير و الأحاديث عند السّنّة، و نقل عنها كلّ ما يتّصل بأهل البيت، و ذكر رقم الجزء و الصّفحة، و تأريخ الطّبع في كتابه القيّم و الوحيد في بابه الّذي أسماه «فضائل الخمسة من الصّحاح السّتة» في ثلاثة أجزاء تبلغ حوالي (1300) صفحة.
و «في ظلال نهج البلاغة» سلكت نفس الطّريق الّتي التزمتها بالتّفسير الكاشف من الأخد بظاهر اللّفظ مع التّركيز و الوضوح و الإيجاز، و فيما يعود إلى فضائل أهل البيت نقلت عن كبّار علماء السّنّة و ادبائهم كالبخاري، و مسلم، و ابن حنبل من القدامى، و طه حسين، و عبد الرّحمن الشّرقاوي، و أحمد عبّاس صالح، و عبد الكريم من الجدّد ... و مرّة ثانية اشير إلى أنّي وجدت في هذه الأقوال ما عند الشّيعة و زيادة .. حتّى القول: أنّ ما حدث لأهل البيت في كربلاء
[1] ذكر هذا الحديث محمّد حسين هيكل في كتاب «حياة محمّد» طبعة أولى، ثمّ حذفه في الثّانية لقاء (500) جنية، و دليلنا المقابلة بين الطّبعتين. انظر، التّعليق: 144 من «أعيان الشّيعة» 1/ قسم 1 طبعة عام (1960 م). انظر، مسند أحمد بن حنبل: 4/ 281، الصّواعق لابن حجر: 26، التّمهيد في أصول الدّين لأبي بكر الباقلاني: 171، الرّياض النّضرة لمحبّ الدّين الطّبري: 2/ 169، حياة عليّ ابن أبي طالب للشّنقيطي: 28، الملل و النّحل المطبوع بهامش الفصل في الملل و الأهواء و النّحل لابن حزم الظّاهري: 1/ 220، المناقب للخوارزمي: 94، التّفسير الكبير لفخر الدّين الرّازي: 3/ 636 النّهاية لابن الأثير: 4/ 246، كفاية الطّالب للحافظ الكنجي: 16، التّذكرة لابن الجوري: 18، فرائد السّمطين للجويني الباب الثّالث عشر، مشكاة المصابيح: 557.
و انظر، البداية و النّهاية لابن كثير الشّافعي: 5/ 209، خطط المقريزي: 2/ 223، كنز العمّال: