قال: وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ[2] فأعتقه و أعطاه) [3].
وقفته في كربلاء، و حربه معروفة عند ما قاتل جيوش الأمويّين .. قتل أمامه ولده و أهل بيته و أصحابه، و لكنّه استمر يقاتل، و مثله في هذه المواقف يسلّم و يستسلم، و لكنّه وقف أمام ثلاثين ألف [4] كالجراد المنتشر، ينهزمون بسيفه، و هو يقول: «لا حوّل و لا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم» [5].
و في كربلاء ... في يوم عاشوراء ... استشهد كلّ كبير و صغير من أبناء عليّ ... و استشهد الحسين، و حمل قاتله الرّأس إلى زوّجته- زوّجة القاتل، قائلا:
- جئتك بغني الدّهر ... هذا رأس الحسين معك في الدّار.
فقالت الزّوجة:
- ويّحك. جاء النّاس بالذّهب و الفضّة ... و جئت برأس ابن بنت رسول اللّه.