responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 427

شرابي» [1].

الحسن (عليه السّلام)

كان يحضر مجلس جدّه النّبيّ فيحفظ الوحي يستمع إلى دعائه: «أللّهمّ أهدني فيمن هديت، و عافني فيمن عافيت، و تولّني فيمن تولّيت، و بارك لي فيما أعطيت، و قني شرّ ما قضيت فإنّك تقضي و لا يقضى عليك، و إنّه لا يذل من واليت. تباركت ربّنا و تعاليت» [2].

و يستمع إلى نصيحة النّبيّ: «دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإنّ الشّر ريبة و الخير طمأنية» [3] ...

كان الحسن جريئا ...

و كان لا يرى للمال أهميّة سوى ما يردّ به جوع جائع، أو يكسو به عاريا، أو يغيث به ملهوفا أو يفي به دين غارم ... و رفض جميع مباهج الحياة و زهد في نعيمها [4]. و ردّد نصح النّاس فقال: «من لم يؤمن بقضاء اللّه و قدره .. خيره‌


[1] انظر، الفصول المهمّة في معرفة الأئمّة لابن الصّباغ المالكي: 1/ 627، بتحقّيقنا)، نور الأبصار للشّبلنجي: 1/ 411، بتحقّيقنا.

[2] انظر، مجمع الزّوائد: 2/ 244، سنن التّرمذي: 3/ 248 ح 1746، مسند أحمد: 1/ 199 ح 1718، فتح العزيز: 3/ 421- 430 و: 4/ 249، المغني: 1/ 821، الشّرح الكبير: 1/ 757، سنن التّرمذي: 2/ 328 ح 464، سنن أبي داود: 2/ 63 ح 1425، سنن ابن ماجه: 1/ 372 ح 1178، سنن البيهقي: 2/ 498، تأريخ بغداد: 10/ 284، تأريخ دمشق: 13/ 164.

[3] انظر، صحيح ابن خزيمة: 4/ 59 ح 2348، صحيح ابن حبّان: 2/ 498 ح 722، المستدرك على الصّحيحين: 2/ 15 ح 216، المعجم الكبير: 3/ 76 ح 2711 و: 22/ 81 ح 197.

[4] انظر، حياة الحيوان للدّميري: 1/ 165، حلية الأولياء: 2/ 37، المناقب لابن شهر آشوب:/ 3-

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست