في طباعة كويتيّة أنيقة، صدرت هذه المسرحيّة الشّعريّة ذات الفصول الخمسة و المناظر العشرين ...
طباعتها كويتيّة لأنّ مؤلّفها الشّاعر المصري الشّاب محمّد العفيفي مقيم في الكويت الآن، يعمل مدرسا أو موظفا بعد أن عمل في الصّحافة المصريّة بضع سنوات.
و قد رحلت معه إلى الكويت شاعريته، و سوف تعود معه حين يعود، لأنّها شاعريّة حقّيقيّة أشبه بشاعرية أعرابي قديم مطبوع على قول الشّعر حيثما كان! ...
و العفيفي يكاد يكون غريبا بين شعراء زماننا، فإنّ فصاحة بيانه تلحقه بالأقدمين، و لكن تطور فنّه الشّعري يلحقه بالأحدثين. و قد نجا من عجمة الشّعارير الشّبان أدعياء التّجديد، و من جمود الشّعراء الكهول النّائمين على التّراث، و لكن العوائق في طريقه لم تتح له حتّى الآن بلوغ المرام! ..
و مسرحيّة الشّعرية الجديدة الّتي طارت إلينا من الكويت، هي ثالث مسرحياته الشّعرية، و له أيضا ديوانان من الشّعر الغنائي ...
عنوان المسرحيّة الجديدة: «هكذا تكلّم الحسين» .. فهل تقوم هذه