و تزوّجن، و توفين في حياته ما عدا فاطمة، و ولدت له مارية القبطيّة إبراهيم، و اختاره اللّه، و له من العمر سنة و عشرة أشهر، و ثمانيّة أيّام [1]، فانحصر نسل الرّسول بفاطمة، و ولديها من عليّ، الحسن، و الحسين [2]، فهم أهله الّذين ضمّهم و إيّاه «كساء» [3] واحد، و بيت واحد.
[1] انظر، النّهاية في غريب الحديث: 1/ 157، سبل الهدى و الرّشاد: 11/ 19، السّيرة النّبوية لابن هشام: 1/ 190، الطّبقات الكبرى لابن سعد: 1/ 133، شرح الأخبار: 3/ 15، مناقب آل أبي طالب: 1/ 140، مناقب الخوارزمي: 1/ 161، صحيح البخاري: 2/ 84 و 85، كنز العمّال: ح 40479، السّنن الكبرى للبيهقي: 4/ 69، المحلى: 5/ 146.
[2] انظر، تأريخ الطّبريّ: 4/ 50، و الإصابة (قسم النّساء)، الرّوض الأنف: 2/ 268، وقعة صفّين:
541، شرح النّهج لابن أبي الحديد: 2/ 252 و: 3/ 190،، الإصابة حرف الميم: 3 ق 2/ 451 طبعة أخرى، الاستيعاب: 3/ 328، الفتوح لابن أعثم: 1/ 472 و ما بعدها، الإمامة و السّياسة لابن قتيبة:
1/ 55، و ما بعدها، تهذيب الكمال: 24/ 541 رقم 5097، و الإصابة: 4/ 298 طبعة أخرى، المعارف: 136، تذكرة خواصّ الأمّة: 114 طبعة النّجف، التّمهيد و البيان: 209، الأغاني: 21/ 9، الإشتقاق: 371.