responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 221

يمجدونه، و يشيدون بأعماله الإصلاحيّة، بخاصّة الأب لا مانس‌ [1] فقد أطنب و أشاد بسمو أفكاره و مشاريعه الإنسانيّة، و ألّف فيه و في أبيه معاوية كتابا ضخما قدّمه إلى قومه المستعمرين، ليختاروا عملاء من العرب، و المسلمين أمثال يزيد ينصّبونهم حكّاما على قومهم، و حراسا لمصالح الإستعمار، يمدونهم بالقوّة و السّلاح، لينكّلوا بالمصلحين، و يكيدوا للإسلام، و يعملوا على هدمه، و تقويض شعائره.


[1] لا مانس مستشرق فرنسي، و هو أصدق مثال للمستشرق الطّاعن على الإسلام، و رجاله، و المبغض للقرآن، و محمّد و آله. يقول عن فاطمة سيّدة النّساء: كانت بنتا مقلقة مزعجة تثير الشّغب و الإضطراب. أمّا معاوية و ولده يزيد فمن المصطفين الأخيار، و يا ليت جميع حكّام الشّرق في صفاتهما و أخلاقهما حتّى يطمئن الإستعمار «و لا يبيتن إلّا هادي‌ء البال».

عمل بنظريّة جولد تسهير في الحديث، و بيّن فيه بأنّه من الخيال لأنّه مأخوذ من الأصل القرآني، ثمّ قال بأنّ السّيرة أيضا هي من الخيال كما جاء في كتابه حياة محمّد و السّيرة، ثمّ تهجّم على فاطمة في كتابه الموسوم (فاطمة و بنات محمّد). ترجمة كتبه إلى اللّغة العربيّة، و الإنجليزيّة، و الألمانيّة.

«المترجم الدّكتور مسلم فداء حسين». من الهيئة العلميّة في زهراء (عليها السّلام) آكاديمي.

اسم الکتاب : الحسين و بطلة كربلاء المؤلف : مغنية، الشيخ محمد جواد    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست