عقيل كانا مع السّبايا، و هربا من الخوف و الذّعر، فأتيا دار رجل طائي فلجآ إليه، و لمّا علم أنّهما من سبايا الحسين و بقايا أهل البيت قتلهما، و جاء برأسيهما إلى ابن زياد يطلب الجائزة. فقال له ابن زياد: جائزتك القتل. و أمر به فقتل، فمجموع الّذين استشهدوا من نسل أبي طالب (32) ما عدا الحسين (عليه السّلام) [1].
مطلّقة الحسين و زوّجة يزيد:
قال في نفس المهموم: «أنّ هند بنت عبد اللّه بن عامر كانت تحت الحسين:
فطلّقها، و تزوّجت يزيد، و حين دخل السّبايا على يزيد في الشّام حسرت هند عن رأسها، و شقّت الثّياب، و دخلت على يزيد في مجلسه تندب و تصيح، و قالت: يا يزيد أرأس ابن فاطمة بنت رسول اللّه مصلوب! [2] ...
2/ 68 و 107 و 125، المعارف لابن قتيبة: 207، معجم رجال الحديث: 5/ 50 رقم «2201»، لواعج الأشجان: 172، الفتوح لابن أعثم: 5/ 202، البداية و النّهاية: 8/ 201، الكامل في التّأريخ:
[2] انظر، تأريخ دمشق: 62/ 85، تأريخ الطّبري: 3/ 341، جواهر المطالب في مناقب عليّ بن أبي طالب لابن الدّمشقي: 2/ 293، مقتل الحسين لأبي مخنف: 212 و 219، مختصر تأريخ دمشق: