أنيلهم اللّه شفاعتي يوم القيامة، حبيبي يا حسين إنّ أباك و أمّك و أخاك قدموا عليّ و هم مشتاقون إليك، و إنّ لك في الجنان لدرجات لن تنالها إلّا بالشّهادة. فجعل الحسين (عليه السّلام) ينظر إلى جدّه و يقول: يا جدّاه لا حاجة لي في الرّجوع إلى الدّنيا فخذّني إليك و أدخلني معك في قبرك» [1].
يا غيرة اللّه اغضبي لنّبيه* * * و تزحزحي بالبيض عن أغمادها
من عصبة ضاعت دماء محمّد* * * و بنيه بين يزيدها و زيادها