responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 438

قال أبو عبد الله و قد كان في منع الحسن ع أن يدفن مع جده ص مما[1] لا خلاف فيه بين العلماء و فيما حاورت به القوم إذ قالت:[2] ما لكم و لي؟ تريدون أن تدخلوا بيتي من لا أحب‌[3] دليل على أنها مبغضة له و كانت مؤذية له في أسباب لا حاجة لنا بذكرها.

و من الله نسأل التوفيق لما يرضيه و العمل بما يقرب منه و نستهديه إلى سبيل الرشاد إنه ولى الإجابة قريب مجيب و الحمد لله‌[4] و صلاته و سلامه على محمد و آله‌[5].


[1]- م: فيما.

[2]- م:- إذ قالت.

[3]- في هذا المطلب راجع تاريخ اليعقوبي ج 2 ص 225، و الكافي ج 1 ص 300- 303، و مقاتل الطالبيين ص 49، و بحار الأنوار ج 44 ص 142- 144.

[4]- ق، ط:+ حمد العارفين بفضل العوارف.

[5]- ق، ط:+ سيّدنا محمّد المصطفى من الخلق المبعوث بالحق، هلال الدين و نور المتقين و سيّد الأوّلين و الآخرين و آله الطيبين الطاهرين.

اسم الکتاب : الجمل و النصرة لسيد العترة في حرب البصرة المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست